لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى بعدما وزعت الامانة العامة لمجلس الوزراء مشروع قانون موازنة العام 2022 على الوزراء تمهيدا لنقاشها في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل، وذلك لما تتضمنه من ضرائب جديدة.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار الوزير السابق غسان عطالله، الى أنه "عندما يصبح المسؤول عاجزا عن ايجاد سياسة منتجة اقتصادية ويلجأ الى اضافة ضرائب جديدة على كاهل المواطن، فذلك يعني أن الأمور لا تبشر بالخير"، لافتا الى أنه "بحسب وجهة نظري الشخصية، مشروع موازنة العام 2022 معيب وهو تكرار للسياسات نفسها، فعندما عجزوا عن الحصول على تمويل من الخارج وجدوا أن فرض الضرائب هو الوسيلة الأسهل بالنسبة لهم".
وتابع عطالله :"هناك وسائل عديدة يمكن اللجوء اليها، ولكن للأسف العقلية المتحكمة بالبلد هي نفسها، مع العلم كان بامكان المسؤولين الاستفادة من السياسات التي اعتمدتها الدول التي شهدت مشاكل اقتصادية شبيهة بالتي تحصل في لبنان اليوم، كاليونان مثلا".
وأسف عطالله لان "حالنا بعد عودة الحكومة الى الاجتماع أشبه بحال الذي صام دهرا وأفطر على "بصلة"، معترا أنه "من المفترض أن يكون لدى المسؤولين ورئيس الحكومة بالتحديد الوعي الكافي لأخذ البلد في اتجاه اقتصادي جديد بعيدا عن السياسات الريعية التي أوصلت لبنان الى ما وصل اليه".
للإطلاع على مشروع قانون موازنة العام 2022 كما جرى توزيعه على الوزراء: إنقرهنا