أكّدت وزارة الخارجية الروسية، أنّ "التضليل الإعلامي الّذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية (عن سعي روسيا لتنصيب رئيس موال لها في أوكرانيا)، يمثّل دليلًا جديدًا على أنّ دول "الناتو" بقيادة الأنجلوسكسونيّين، هي من يقوم بتصعيد التوتّر حول أوكرانيا"، داعيةً الخارجيّة البريطانيّة إلى "وقف الأنشطة الاستفزازيّة، والتخلّي عن نشر الهراء".
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانًا، أشارت فيه إلى أنّه "تتوفّر لدينا معلومات تفيد بأنّ الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، تزامنًا مع التّفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها"، لافتةً إلى أنّ "الحكومة الرّوسيّة تنظر في إمكانيّة ترشيح النّائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولّى هذا الدّور". وذكرت أنّ "الاستخبارات الرّوسيّة على اتّصال مع عدد من السّاسة الأوكرانيّين السّابقين، الّذين يشارك بعضهم في التّخطيط للهجوم على أوكرانيا".
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتّر بين روسيا والغرب، على خلفيّة اتّهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الأمر الّذي نفته موسكو مرارًا، مشدّدةً على أنّ مناورات قوّاتها على الأراضي الرّوسيّة وتحرّكاتها، حقّ سيادي يجب ألّا يزعج أحدًا.