نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان، أن "ثكنات للجيش في بوركينا فاسو إضافة إلى المعسكر الرئيسي، شهدت إطلاق نار مكثف"، وذلك بعد ساعات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية في الشوارع، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الجماعات الإرهابية.
وأشار متحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، إلى أن "إطلاق النار بدأ في معسكر سانجولي لاميزانا، الذي يضم قيادة أركان الجيش، فجر اليوم"، موضحاً أنه "سمع أيضا إطلاق النار، ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر".
وفي وقت لاحق، أفاد شهود عيان بأن إطلاق النار سمع أيضاُ في عدة ثكنات للجيش، وسط أنباء غير مؤكدة عن محاولة انقلاب، أو تمرد عسكري.
يأتي ذلك في وقت تشهد البلد غياباً للأمن وتصاعد للإرهاب، وهذا سبب غضبا في الشارع، ما أسفر عن خروج مظاهرات واحتجاجات غاضبة، منذ تشرين الثاني الماضي، بلغت مداها أمس السبت، حيث فرقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين مستخدمةً الغاز المسيّل للدموع، وطاردت بعض المحتجّين في شوارع وسط العاصمة واجادوجو.