شدّد الوزير السّابق وديع الخازن، على "ضرورة المحافظة على أفضل العلاقات مع الدّول الشّقيقة والصّديقة"، مثمّنًا زيارة وزير الخارجيّة الكويتيّة الشّيخ أحمد ناصر محمد الصباح، ومتمنّيًا أن "يتمّ التّعاطي معها كمدخل لكسر القطيعة والجمود بين لبنان ودول الخليج".
وشبّه في بيان، "أزمات اللبنانيين بدراما تلفزيونية لا تنتهي حلقاتها"، معبّرًا عن خشيته من أن "تكون الموازنة القادمة حلقة جديدة فيها، وأن تكون وليدة الإرتجال وفاقدة للروح الإنسانية والقراءة الموضوعية لما آلت إليه حال المواطنين من فقر وضائقة، ما يؤشّر إلى هشاشة الرؤية المالية والإقتصادية لدى الحكومة، وإنعدام التوازن في تعاطيها مع الواقع المتردّي. وهنا مكمن الخطر".
وأكّد الخازن "تمسّكه بمحورية وأهمية وأولوية إجراء الإنتخابات النيابية إحترامًا لقيم الديمقراطية، وإستشرافًا لإرادة الرأي العام وتجديدًا للحياة السياسية، وتحريكًا للجمود القاتل والإنهيار الشامل"، متمنّيًا أن "يغلب منطق العيش المشترك وإشراك جميع الأطياف المذهبية في هذا الإستحقاق الوطني، وأللا تنسحب المرجعيات المعتدلة منه وتترك الساحة سائبة أمام التطرف والعنصرية ونزعة التفرقة والتباعد والحقد، ممّا يُشكّل مقدمّة لتطيير الإنتخابات التشريعية وإعتبار المجتمع الدولي لبنان دولة فاشلة".