وأفادت مصادر أمنية رفيعة عبر النشرة، بأن "القوى الأمنية سمحت لمتطوعي جمعية فرح العطاء، باستكمال عملهم بإشارة من النائب العام، وبالتالي انتهى عمل القوى الأمنية بعد أن تم تكليف المديرية العامة للآثار الحضور والكشف على الأعمال بسبب وجود رمال، وبالتالي فالإجراءات قانونية وطبيعية، والأمر بالنسبة لقوى الأمن انتهى عند هذا الحد".
وحيت المصادر الأمنية جمعية فرح العطاء والمتطوعين فيها، وأثنت على جهودهم بإعادة ترميم ما تهدم جراء انفجار الرابع من آب 2020، مؤكدة أن القوى الأمنية على تواصل مع جميع الجمعيات التي تعمل بعد انفجار مرفأ بيروت، والعلاقة طيبة مع الجميع والهدف واحد هو التعاون وتسيير الأمور لترميم المنازل ومساعدة الأهالي.
وكان قد كشف رئيس جمعية فرح العطاء مارك طربيه، عبر النشرة، أن "قوى الأمن أوقفت عمل الجمعية بترميم المنازل المتضررة نتيجة انفجار 4 آب بحجة امتلاكها رخصة تدعيم بدل رخصة ترميم".