أكّد كبير المفاوضين النوويين الأميركيين، روبرت مالي، لـ"رويترز"، أنّه "من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة الأميركيّة، إلى اتفاقٍ مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، ما لم تفرج طهران عن أربعة مواطنين أميركيين تعتبر واشنطن أنّها تحتجزهم رهائن".
وشدد مالي، على أن "قضية الأشخاص الأربعة المحتجزين في إيران منفصلة عن المفاوضات النووية. ولكنه اقترب خطوة من التأكيد على أنّ الإفراج عنهم شرط مسبق للتوصل لاتفاق نووي"، مؤكدا أنّه "حتى في الوقت الذي نجري فيه محادثات مع إيران بشكل غير مباشر بشأن الملف النووي، فإننا نجري من جديد، بشكل غير مباشر، محادثات معهم لضمان الإفراج عن رهائننا".
وكان الحرس الثوري الإيراني اعتقل في السنوات الأخيرة، العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن. وفي وقت اتهمت جماعات حقوقية إيران باحتجاز سجناء لاكتساب نفوذ دبلوماسي، طالبت القوى الغربية منذ فترة طويلة بالإفراج عن مواطنيها الذين تعتبرهم إنهم سجناء سياسيون. في حين، تنفي السلطات الإيرانيّة احتجاز أشخاص لأسباب سياسية.