أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن "رداً على تصعيد العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وجرائمه بحق شعبنا العزيز، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليةً عسكريةً واسعةً تحت عنوان "عملية إعصار اليمن الثانية"، استهدفت العمقين السعودي والإماراتي على النحو التالي:
ـ استهداف قاعدة الظفرة الجوية واهداف حساسة اخرى في عاصمةِ العدو الإماراتي أبوظبي، بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ البالستية نوع "ذو الفقار"، إضافةً إلى استهداف مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع "صماد 3".
ـ دك عدد من القواعد العسكرية في العمقِ السعودي في منطقة شرورة ومناطق سعودية أخرى، بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع "صماد 1" و"قاصف 2 كي"، كما استهداف مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستية. وقد حققت العملية اهدافها بدقةٍ عاليةٍ بفضل الله".
وأوضحت في بيان، أنّ "القوات المسلحة اليمنية وهي تعلن عن هذه العملية، تؤكد جهوزيتها الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة ومواجهة التصعيد بالتصعيد"، مشددة على "أننا نجدد نصح الشركات الاجنبية والمستثمرين في دويلة الاماراتِ بمغادرتها، كونها أصبحت دولة غير آمنة ومعرّضة للاستهداف بشكل مستمر، طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني".
وجاء البيان بعد إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية، أنّ الدفاعات الجوية دمرت صاروخا بالستيًا أطلقه الحوثيون باتجاه محافظة ظهران الجنوب. كذلك، أفادت وزارة الدفاع الإماراتية، باعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة أنصار الله "الحوثيين" تجاه الدولة.