أكّدت "هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون"، أنّ "منطقة البترون الوسطى بدون كهرباء على مدى ثلاثة أيّام متواصلة، هذا الحرمان المتعمَّد أدّى إلى أزمات صحيّة لعدد كبير من المواطنين الّذين يعيشون على ماكينات الأوكسيجين الاصطناعي، ممّا اضطرّهم إلى دخول المستشفيات، ومنهم من خسر حياته جرّاء هذا الظّلم وهذا الاستهتار".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "الظّاهر أنّ المناشدات ما عادت تنفع مع زمر إداريّة وحكوميّة مستهترة بأدنى حقوق مواطنينا، الّذين ما برحوا حتّى الآن يرفدون "مؤسسة كهرباء لبنان" برسوم الجباية على مدى السّنوات السّابقة، بدون توقّف أو انقطاع"، معلنةً بالفمّ الملآن أنّ "الكيل طفح، ولن تردعها أيّة قوّة أو أي عائق عن اللّجوء إلى المطالبة العنفيّة بحقوق أهلنا في منطقة البترون بالتيار الكهربائي، اسوةً بمدينة بيروت بالذّات". وشدّدت على أنّه "النّداء الأخير والمناشدة، ما قبل استيفاء الحقّ بالوسائل المتاحة".