ذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن "غزو أوكرانيا، سيكون مؤلمًا ودمويًا، وقد يكون على غرار ما حدث في الشيشان"، موضحًا أن "المعلومات الاستخباراتية، تؤكد بوضوح وجود حشود روسية على حدود أوكرانيا".
ولفت إلى أنه "يجب أن نوضح لروسيا، أن غزوها لأوكرانيا سيشكل خطوة كارثية"، مصرّحًا أن "غزو روسيا لأوكرانيا ليس حتميًا ومازال من الممكن سيادة المنطق في هذه الأزمة".
في وقت سابق، أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في بيان، أن "حلفاء الناتو، قاموا بتنبيه القوات ونشر سفن وطائرات حربية إضافية في مواقع بأوروبا الشرقية، وبالتالي تعزيز الردع والدفاع، بينما تواصل روسيا حشد قواتها حول أوكرانيا".
وأشار إلى أن "الدنمارك، ترسل فرقاطة إلى بحر البلطيق وتخطط لإرسال أربع مقاتلات من طراز "إف-16" لدعم مهمة الناتو الحالية لحماية المجال الجوي في ليتوانيا، وترسل إسبانيا سفنا للانضمام إلى قوات الناتو وتفكر أيضًا في إرسال طائرات إلى بلغاريا، بدورها فرنسا أعربت عن استعدادها لإرسال قوات تحت قيادة الناتو إلى رومانيا، وترسل هولندا طائرتين مقاتلتين من طراز "إف-35" إلى بلغاريا في أبريل".
وأضح "الناتو"، أنه "بالإضافة إلى توفير وحدات برية وسفينة لقوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي، فيما قالت الولايات المتحدة الأميركية، أنها تدرس زيادة وجودها العسكري على الجناح الشرقي للتحالف".
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.