اعتبر النائب طوني فرنجية، أن تعليق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتيار المستقبل عمله في الحياة السياسية يأتي في وقت نحن أحوج ما نكون إلى تضامن وتضافر جهود كل المكونات وعلى رأسها الحريري بمن يمثّل وما يجسّد من اعتدال وانفتاح".
وأشار رئيس الحكومة السابق تمام سلام، الى أن "موقف الحريري لا يعبّر فقط عن ما توصل اليه من اقتناع في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان واللبنانيون، بل يعكس ايضاً الخلل العميق في التوازنات السياسية والوطنية المفقودة للحفاظ على وحدة الوطن وابنائه. ولعل في مشاركته وتياره السياسي المسؤولية، يكون عبرة لمن يعتبرون أنفسهم اليوم منتصرين على اشلاء الوطن المنهار".
أما النائب ميشال ضاهر، فلفت الى أن "14 شباط اغتالوا رمز الاعتدال رفيق الحريري جسديًا، 24 كانون الثاني اغتالوا الابن سياسيًا، تأثرت بطريقة خروجه نظرًا لما تربطني به من علاقة أخوّة وصداقة بعيدة عن المصالح السياسية.بهذا الخروج يكون قد دفع وحيدًا ثمن الازمة الاقتصادية رغم استقالته من رئاسة الحكومة استجابة لنبض الشارع".
وكان الحريري قد اعلن تعليق عمله في الحياة السياسية، داعيا "تيار المستقبل" لاتخاذ الخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من "تيار المستقبل" أو باسم "التيار"، لاقتناعه ب"أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان، في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".