اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، أننا "نعيش في عالم فيه فوضى وسبق أن عشت الحرب البادرة وكانت قواعد اللعبة الدولية معروفة أما اليوم فنحن نتجه نحو المجهول".
وتابع في تصريح لتلفزيوني روسيا اليوم: "اتهموا المصارف بتدهور العملة وهذا ليس بالخطأ ثم أتت ظروف مختلفة أدّت إلى مزيد من الإنهيار وعلى كل المستويات والوضع السياسي متأزم وهناك تقاسم للحصص في لبنان ولا وجود لنظام اقتصادي منتج ويجب التفكير باقتصاد منتج ولا بد من الخضوع لشروط صندوق النقد"، معتبرا أن "الظروف المعيشية أجبرت خيرة اللبنانيين على الهجرة والفرصة اليوم لأن يستطيع هؤلاء الذين هاجروا التصويت في لبنان في الانتخابات".
وشدد جنبلاط على أن "على الأحزاب والشخصيات تجاوز كل الحسابات الضيقة من أجل المصلحة العليا ولا أدري ما خلفيات عودة الثنائي الشيعي للحكومة وفي النهاية لا يمكن لانفجار مرفأ بيروت أن يمر دون محاسبة ولا بد من الحد الأدنى من العدالة"، معتبرا أنه "لا بد من وضع برنامج اقتصادي اجتماعي بالتحاور مع صندوق النقد والإسراع في هذا البرنامج من أجل وقف التدهور كي يخرج لبنان بعد سنتين أو أكثر من الكبوة الهائلة".
واعتبر أنه "بالوقت الحاضر الدور الإيراني رائد في لبنان، وإن الإيرانيين، ربما لا يتفهمون أو يتفهمون، هذا لغز، ما هو لبنان فلبنان الجامعات والمدارس والتنوّع والإرساليات".
من جهة أخرى، أوضح أن "ضربات الحوثيين على الإمارات اعتداء على أمن الخليج وهذا اعتداء نوعي مخيف".
وطالب جنبلاط "بسيادة الدولة على كل المرافق اللبنانية ونطالب بخطة دفاعية ووضعنا أسس لهذه الخطة على أيام رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورُفضت حينها من قبل حزب الله".