أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية، نيد برايس، أن "الحوثيين مسؤولين بشكل اساسي، عن الازمة الانسانية الواسعة التي يمر بها الشعب اليمني"، مؤكدًا انه "سترون خطوات اضافية تجاه القادة الحوثيين المتورطين في الهجمات الاخيرة، التي تهدد المدنيين والاستقرار الاقليمي واطالة الازمة".
ولفت، خلال مؤتمر صحفي، إلى "أننا منفتحين للجلوس مباشرة مع الايرانيين، منذ بداية المفاوضات النووية الاخيرة، وفضلنا ذلك منذ فترة طويلة"، مشددًا على "سيكون اللقاء المباشر مع الايرانيين مثمرًا اكثر بشأن الملف النووي والقضايا الاخرى، وسيكون الاتصال فعالا اكثر في مرحلة لم يعد هناك الكثير من الوقت، امام التوصل الى اتفاق".
في وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنه "إذا رفعت الولايات المتحدة الأميركية العقوبات، فربما يكون هناك احتمال لإحياء إتفاق 2015 النووي"، مشيرًا إلى أن "الطلب الأميركي للتفاوض المباشر، ليس جديدًا وتم طرحه عدة مرات، لكننا لم نجر مفاوضات مباشرة معها حتى الآن".
والجدير بالذكر، أنه منذ نيسان 2021، بدأت مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، في فيينا، لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الجانب الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.