بحث الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والجزائري عبد المجيد تبون، تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، حسبما أوردت الرئاسة المصرية. وجاء في بيان نشره المتحدث بإسم الرئاسة بسام راضي على صفحته على "فيسبوك"، أن الرئيسين تناولا "الجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق تطلعاته وآماله المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحشد الجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة".
وأوضح البيان، أن الرئيس الجزائري أثنى على "الجهود المخلصة التي تضطلع بها مصر في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما رحب الرئيس السيسي بالجهد الجزائري في هذا الصدد، وكذلك أشاد الرئيس تبون بجهود مصر في مجال إعادة إعمار قطاع غزة". وعلى صعيد الأوضاع الدولية والإقليمية، شدد الرئيسان على "أهمية التنسيق بين البلدين الشقيقين على المستويات العربية والإفريقية والمتوسطية والدولية، مؤكدين على ضرورة ترسيخ سنة التشاور والتنسيق بما يعظم مصالح الشعبين الشقيقين".
وكانت قد استضافت القاهرة، في أواخر العام الماضي، اجتماعا حضره وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين ورؤساء استخبارات الدول الثلاث، ركز على القضية الفلسطينية. وجاء في بيان ختامي صدر في أعقاب اللقاء أن الاجتماع عقد "في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر العربية والأردن ودولة فلسطين، وانطلاقا من رغبة تلك الدول في تكثيف مستوى التنسيق المستمر بينها لتوحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتنفيذا لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة يوم 2 أيلول 2021". وأشار البيان إلى أن الأطراف سعت لتنسيق المواقف والرؤى بشأن كيفية متابعة نتائج القمة الثلاثية وبحث المستجدات التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة.