وجه منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور ولجنة المتعاقدين الأساسيين حسين سعد ومنى خضر، ولجنة المستعان بهم "رسالة أخيرة" الى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أكدوا فيها "ثوابت المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني والمستعان والتي تتحدد بالحقوق المصيرية".
وجاءت الرسالة بالمطالب التالية، "إقرار فوري لمرسوم بدل النقل للمتعاقدين والمستعان بما يوازي نسبة اي بدل نقل أعطي أو سيعطى لبقية الموظفين، رفع أجر ساعة من بداية العام الدراسي، وتعديل المرسوم بأي طريقة ليشمل الاستفادة منه منذ بداية العام الدراسي"، إضافةً إلى "إصدار قرار فوري كما الذي أصدره وزير التربية السابق طارق المجذوب باحتساب كامل ساعات العقد لهذا العام مع حفظ حق الطلاب بتعويض الدروس المقررة"، وشددوا على "إعادة إعطاء 90$ لكل متعاقد ومستعان عن كامل أيام الفصل الأول (تشرين أول+تشرين ثاني+كانون أول) والاستمرار هكذا، كما دفعتم لبقية الأساتذة".
وأعلنوا في رسالتهم، ان "غير ذلك لا عودة، وليعلن وزير التربية إنهاء العام الدراسي وإعطاء افادات ترفيع للطلاب كافة في كل المراحل، إذ لا ذنب لهم في ما حصل خصوصًا اذا قابلناهم بإشكالية ما حصل عليه طلاب التعليم الخاص للآن".
وأكّد منصور على أنّه "إذا اعطانا وزير التربية هذه الحقوق الثلاثة، مع تعهده بحل إشكاليات دفع ما يعرف ب90$ للمتعاقدين كافة، واشكالية "الطاسة الضائعة" بتنفيذ قرار وزارة التربية بالقبض الشهري، والتعهد بمتابعة اقتراح قانون الضمان الاجتماعي، ونعود للمدارس والثانويات غير المقفلة أصلًا، من قبل مديري رؤساء الروابط السلطوية، القادة الملتهين بانتخابات زعامة روابط، ويخافون من تبني اي موقف حفاظًا على نتيجة جيدة بانتخابات الأحد، الذين يضربون في العلن، ويذهبون للجلوس وراء مكاتبهم في السر، ليقبضوا ما أراده "الله لهم"، إلا بوجه الطلاب والمتعاقدين والكثير من اخواننا أساتذة الملاك".