أوضح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أنّه "لم يُتّخذ أيّ قرار في هذه المرحلة، لتغيير مهمّة قوّات الحرس الوطني التّابعة لولاية فلوريدا الموجودة في أوكرانيا (والّتي تعمل كمستشارين عسكريّين)، أو وضعهم داخل أوكرانيا. أعضاء الحرس الوطني لفلوريدا ما زالوا هناك بصفة استشاريّة وتدريبيّة".
وأشار، في تصريح صحافي، إلى أنّ "هناك أقلّ من 200 فرد من الحرس الوطني لفلوريدا في أوكرانيا"، لافتًا إلى أنّه "حال التوصّل إلى قرار بسحب القوات الأميركية من أوكرانيا، ستكون وزارة الدفاع قادرة على إخراجها على وجه السّرعة".
وقد اتّهمت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الأوروبيّون، روسيا بالتّخطيط لغزو أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو نفيًا قاطعًا. في الوقت ذاته، تحذّر موسكو من أنّ تصرّفات "الناتو" بالقرب من حدودها، تمثّل تهديدًا للأمن القومي، وتؤكّد حقّها في نقل القوّات داخل الأراضي ذات السّيادة الرّوسيّة كما تشاء.