استقبل نقيب الصحافة عوني الكعكي في دار النقابة ببيروت، سفير تونس في لبنان بوراوي الامام، وكان عرض، "للاوضاع في تونس والاخبار التي تشاع عن عدم الاستقرار هناك، فأكد السفير ان الأمور تسير في الطريق الصحيح وهي مستقرة، وان البلاد مفتوحة لجميع الفئات وهم يستطيعون ان يعبروا عن رأيهم بحرية، وهناك قناعة عند الرأي العام بأن الاستقرار في البلد هو اهم من كل شيء، وكل الاخبار التي نسمعها عن عدم الاستقرار في تونس غير صحيح، وهناك مواعيد لانتخابات نيابية قريبة وهذه الانتخابات ستؤكد ان الاستقرار اصبح قناعة عند كل التونسيين ولا مكان للذين لا يريدون ذلك".
وأشار بيان الى أن "السفير الامام تمنى إعطاء الفرصة للحكومة كي تعمل لان لبنان بحاجة الى كثير من الاستقرار السياسي والكثير من العمل والإصلاح لان البلد يعاني من صعوبات جمة على جميع الصعد. كما أعرب عن قناعته بأن لبنان يجب ان يعود كما كان يعرف بجامعة العرب ومستشفاه، وهو من أجمل البلدان السياحية في العالم لكنه يحتاج الى العمل بسرعة وجدية. وأكد أن العرب عليهم واجب مساعدة لبنان لا التخلي عنه في الظروف الصعبة التي يمر بها".
ولفت البيان الى أن أن "الكعكي رحب بإلامام، وأبدى تخوفه من الاخبار التي تأتي عن عدم الاستقرار في تونس، مؤكدا على التوأمة بين تونس ولبنان في كثير من الأمور، مشيرا الى أن هناك تشابها بطريقة الحياة بين البلدين والشعبين التونسي واللبناني. كما أبدى عتبه لتقصير الدول العربية في مساعدة لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، متمنيا عليهم الالتفاف حوله ومساندته".