أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون، بعد زيارته دار الفتوى، أنه أكد لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على الدور الذي تلعبه الطائفة السنية في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، واهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وابنائه.
وشدد عون على أن "لبنان اليوم بحاجة، اكثر من اي وقت مضى، الى تعاضد ابنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة"، مشيراً إلى أننا "تطرقنا الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، واهمية التعاون بين جميع الاطراف والمكونات للخروج من الازمة الراهنة".
كما أعلن عون أننا "تطرقنا الى علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة، حيث كان الرأي متفقا على ضرورة اقامة افضل العلاقات وامتنها، وان الاولوية تبقى للمحافظة على السلم الاهلي والاستقرار في البلاد".
ورداً على سؤال حول الاستحقاق الانتخابي المقبل، أشار رئيس الجمهورية إلى أننا "حضرنا كل شيء لتحصل الانتخابات في أوقاتها الحقيقية"، لافتة إلى أن "من يشكك هم الأجانب لكن لا يوجد أي سبب لتأجيل الانتخابات"، مشدداً على أن "الطائفة السنية مكونٌ أساسي ولا نؤيد أبداً مقاطعتها للانتخابات".