أفاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في تصريح، نقلته صحيفة "الراي" الكويتية، أن "وزراء الخارجية العرب كانوا قرروا في وقت سابق منذ نحو عام، عقد اجتماع تشاوري بشكل نصف سنوي تحت رئاسة الدولة التي ترأس الدورة الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية، وتم عقد الاجتماع التشاوري الأول لوزراء الخارجية في شهر حزيران الماضي في الدوحة خلال رئاسة دولة قطر لدورة المجلس".
ولفت الى أن "الاجتماع التشاوري الثاني لوزراء الخارحية العرب غدا الأحد سيكون باستضافة دولة الكويت ورئاستها باعتبارها الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "هذا الاجتماع الوزاري هو اجتماع تشاوري غير رسمي لاتصدر عنه قرارات، بل سيناقش الموضوعات التي ترغب أي دولة في مناقشتها دون التقيد بجدول أعمال، في إطار تعزيز التشاور والتنسيق بين وزراء خارجية الدول العربية حول مختلف الموضوعات".
وأمس، لفت وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، إلى "أنني سأحمل إلى الكويت، رسالة متفقًا عليها من السلطة التنفيذية، معلنًا أنه "لم يتم إطلاع "حزب الله"، على الرد الذي سنسلمه للكويت، وهناك مشاكل مع دول الخليج، وسنسعى لحلها، ولدينا اقتراحات بهذا الشأن وسنسمع وجهة نظر الكويت"، موضحًا أن "لبنان ملتزمًا بقرارات الأمم المتحدة وبقرارات الجامعة العربية، والشرعية الدولية تعطي الامان للبنان"، موضحًا أن "الرد يتضمن أن دول الخليج، دول صديقة ونسعى لحل المشاكل معها".
وصرح، عن موضوع سلاح حزب الله، "أننا سنقول شيء، وأنا مطمئن أنه سيكون محل رضا"، موضحًا أنه "سيكون هناك رد يرضينا ويرضيهم، ونحن يهمنا وحدة لبنان والاستقرار"، مشددًا على "أنني ذاهب إلى الكويت للحوار، ولن نذهب لتسليم سلاح حزب الله، وحزب الله لبناني ولا يهيمن على سياسة لبنان، وهناك تشاور دائم بين القيادات السياسية، ومن ضمنها حزب الله"، معتبرًا أن "لبنان بحاجة إلى مساعدة إخوانه في الخليج والدول العربية".