أكد مصدر بوزارة الخارجية السورية، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، سيتوجه للعاصمة السورية دمشق غدًا، في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
ولفت المصدر، إلى أن "البوسعيدي سيبحث مع المسؤولين السوريين، العلاقات الثنائية بين عمان وسوريا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
في وقت سابق، ذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الكويتي احمد ناصر الصباح، خلال اجتماع وزارء الخارجية العرب، بشأن على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أن "موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، يسبقه دائمًا مشاورات، وأفكار ورؤية الدول الاعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل إليه بعد، ولم يطرح".
وفي 27 تشرين الثاني الماضي، أكد رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، تعليقًا على قمة الجامعة العربية، المزمع عقدها في الجزائر، أنه من "المفروض أن تشارك سوريا في القمة العربية المقبلة في الجزائر"، مشيرًا إلى "أننا نريد أن تكون هذه قمة جامعة، وانطلاقة جديدة العالم العربي الممزق، فالجزائر لن تكرس تفرقة العرب، بل نسعى للم شمل الفرقاء، وعلاقاتنا طيبة مع الجميع إلا من أراد أن يعادينا".
والجدير بالذكر، أنه منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية، عضوية دمشق، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق، فيما أبقت أخرى بينها الأردن، على اتصالات محدودة بين الجانبين، وبرزت خلال السنوات القليلة الماضية، مؤشرات عدّة على انفتاح عربي تجاه دمشق، بدأ مع إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق في 2018.