أفادت الرئاسة الفلسطينية بأن الاتصالات مع إدارة الرئيس جو بايدن تسير "ببطء شديد"، معربة عن أسفها لما سمّتها "ضبابية" الموقف الأمريكي الحالي من عملية السلام.
أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن "الاتصالات مع الإدارة الأميركية للرئيس الأميركي جو بايدن مستمرة، وتسير ببطء شديد، لكنها لم تصل إلى نتائج بعد حول القضايا الأساسية، وعلى رأسها تنفيذ وعود بايدن سواء فيما يتعلق بالقدس، أو إعادة فتح القنصلية بالقدس الشرقية، أو وقف الاستيطان الإسرائيلي".
ولفت إلى "أننا نأسف لضبابية الموقف الأميركي الحالي الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين، موضحًا أنه "على الجميع أن يعلم أن القضية الفلسطينية، لا يمكن تجاوزها".
وفي سياق آخر، اعتبر أبو ردينة أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، برفضه إقامة الدولة الفلسطينية، "لا قيمة لها ولن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرًا إلى أن "مفتاح السلام والأمن في يد شعبنا، ولن ينفع إسرائيل، لا الحماية الأميركية ولا التطبيع، ولن ينفعهم سوى الاتفاق مع شعبنا، والحصول على رضاه، لأنه لن يتراجع عن حقوقه، وسيبقى صامدا على أرضه".