أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أن "الحكومة البريطانية ستُقدم تشريعًا جديدًا هذا الأسبوع، لتوسيع نطاق العقوبات التي يمكن أن تطبقها على روسيا، إذا ما حاولت الاعتداء على أوكرانيا".
ولفتت، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز"، إلى أن "هذا التشريع سيمكننا من تحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف الأوسع نطاقا، لذلك لا يمكن أن يكون هناك من يعتقد أنه سيكون محصّنا من تلك العقوبات"، موضحة أنه "في السابق كان يمكن فقط استهداف الشركات، التي لها دور مباشر في زعزعة استقرار أوكرانيا، لكن بموجب الخطط التي ستتحدد هذا الأسبوع، سيتم توسيع العقوبات الآن، ويمكن أن يشمل مؤسسات مالية وشركات طاقة روسية ومقربين من الكرملين".
والجدير بالذكر، أنه تأتي تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية، قبل زيارة مرتقبة لها إلى أوكرانيا وروسيا خلال الأسبوعين المقبلين.
وتشهد العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.