لفت الرّئيس الجديد لمؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هيوسجن، في مقابلة صحافيّة، إلى أنّ "الجهود الدبلوماسيّة أظهرت أوّل نجاحاتها في حلّ الأزمة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا"، مشيرًا إلى أنّ "روسيا تدي لهجة أقلّ عدوانيّة، لكن رغم ذلك لم ينتهِ الخطر بعد".
ودعا الاتحاد الأوروبي وحلف "شمال الأطلسي" (الناتو)، إلى "التّعاضد في الوضع الحالي حول أوكرانيا"، مركّزًا على أنّ "الموقف الموحّد، هو وسيلة قويّة لإقناع روسيا. ولهذا السّبب، يجب على النّاتو والاتحاد الأوروبي الاستمرار في الوقوف معًا".
وكان قد أكّد وزير الخارجيّة الأوكرانيّة، دميتري كوليبا، أمس الأحد، أنّه "إذا كان المسؤولون الرّوس جادّين عندما يقولون إنّهم لا يريدون حربًا جديدةً، فيجب على روسيا مواصلة المشاركة الدبلوماسيّة، وسحب القوّات العسكريّة الّتي حشدتها على طول حدود أوكرانيا وفي الأراضي المحتلة موقّتًا في أوكرانيا"، مشدّدًا على أنّ "الدبلوماسيّة هي الطريقة المسؤولة الوحيدة".