لفت عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النّائب وهبي قاطيشه، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "مع رفضنا للتّهم الموجّهة زورًا لـ"القوات اللبنانية" من قِبل نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشّيخ نعيم قاسم، نذكّره بالتّاسع من شباط عام 1987، عندما سقط نتيجة اقتتاله الدّاخلي الشّيعي مئات الضّحايا من بيئته؛ ونذكّره بـ"تقديس" حزب الله لقتلة رئيس الحكومة الرّاحل رفيق الحريري"، مشدّدًا على أنّه "يللي بيتو من ازاز ما بيرشق الأبراج الحصينة بالحجار".
وكان قد أشار قاسم، في كلمة أمس، إلى "أنّنا نعلم أنّ القوّات اللّبنانيّة، هم جماعة لهم تاريخ مليء بالإجرام والقتل لأبناء طائفتهم ووطنهم، لقد اغتالوا رئيس مجلس وزراء لبنان رشيد كرامة، واغتالوا أفرادًا وقيادات من شارعهم ليبقوا وحدهم، فهم إلغائيّون لا يصلحون لأن يكونوا ممثّلين لحالة شعبيّة يمكن أن تبني وطنًا. ونحن كحزب الله نقاتل إسرائيل، ولكنّنا نحرص في آن معًا على الوحدة الدّاخليّة، وعلى التّعاون مع كلّ الجهات، وعلى بناء البلد بشكل مشترك من دون أن نستأثر أو أن نأخذ لأنفسنا شيئًا مميّزًا، ونحن نبني الدّولة، فنعطيها؛ ولا نريد الدّولة لنسلبها كما يفعل الكثيرون ممّن يتصدّون لهذه المهمّة".