اشار النائب السابق إميل رحمة تعليقًا على تصريح الشيخ خلدون عريمط بأن "أخطاء وخطايا الرئيس ميشال عون لا تصحح بزيارة الى دار الفتوى"، الى انه "كنت أتمنى لو بقي الشيخ عريمط على ما قاله في مستهل حديثه من أن لا شك في ان زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى دار الفتوى مهمة وأساسية، وتأكيد ان دار الفتوى ركن أساسي من أركان بناء الدولة، دون ان يعود ليتكلم عن الأخطاء والخطايا".
وأضاف أنّ "الرئيس عون مؤمن بالوحدة الوطنية إيمانًا راسخًا ومدرك تمامًا بأنها لا يمكن أن تتحقق إلا بالحرص الصادق على أفضل العلاقات مع دار الفتوى وجميع المرجعيات الدينية، وهذا تمثل في أدائه الوطني منذ نشأته في مؤسسة الجيش اللبناني وتدرجه من ضابط إلى قائد للجيش، ومن ثم إلى رئيس للجمهورية".
ولفت إلى أنّ "ما موقف عون الصارم والحازم أثناء اضطرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للاستقالة من السعودية، إلا دليل قاطع على ما نقول، دون أن أستعرض الآن مواقف له مشابهة مع أي موقع أو طائفة إسلامية كانت أم مسيحية".
وأردف رحمة، أنّه "بالمناسبة أتفق مع الشيخ المحترم أن التفاهم بين تياري المستقبل والوطني الحر قد تعرض لأكثر من انتكاسة، بل إلى شرخ مضر بالاستقرار والتعافي السياسي والوطني، والمسؤولية تقع بالتأكيد على قيادتي التيارين، ويمكن أن يكون أحدهما أقل مسؤولية من الاخر، وهذا لا يجعل رئيس الجمهورية مسؤولًا، وأنا أعرف تماما أنّه وضع كل إمكاناته لكي يعود رئيسا التيارين وقيادتاهما إلى توافق وتعاون، ولكن الأمور والأحداث سبقته".