أفادت معلومات صحافيّة بـ"تفاقم ظاهرة السّرقات في عكار، وخصوصًا سرقة الأسلاك الكهربائية، حيث لا يكاد يمرّ يوم دون أن يبلَّغ عن سرقات، معظمها يستهدف محوّلات وشبكات التيار الكهربائي؛ ممّا يؤدّي إلى حرمان قرى ومناطق بأكملها من ساعات التّغذية القليلة الّتي تصلها عبر التّقنين".
وذكرت أنّ "جديد هذه السّرقات، قيام السّارقين بسرقة شبكات التيّار عن مخرج البحر والمحمرة عند شفق البارد، بالإضافة إلى سرقة الشبكة العامّة على الطريق الدّولي، الّتي تغذّي مخرج ببنين-العبدة، والشّبكة الّتي تغذّي مخرج بلدة عرقة على الطريق العام، كما تمّت سرقة الشّبكة الّتي تغذّي مخرج المطار تلحياة". وأشارت إلى أنّ "هذا فضلًا عن السّرقات الّتي طالت المحوّلات الكهربائيّة، إذ تمّت سرقة محطّات التّحويل في بلدات العمارة، فسيقين، وتلعباس".
ولفتت إلى أنّ "الفرق الفنيّة التّابعة لشركة "BUS"، تقوم بإصلاح ما أمكنها من اعطال ومن شبكات كهربائيّة، ومدّ شبكات بديلة عنها".