اعتبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه "يهمنا التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني لأن ذلك عامل استقرار للمنطقة"، لافتا الى أن "محادثات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي جو بايدن تطرقت لقضايا بينها مفاوضات النووي الإيراني، ونحن في قطر نستغل القنوات المفتوحة مع واشنطن وطهران لتقريب وجهات النظر".
وأضاف: "نحاول تشجيع الجانب الإيراني على مبادرات إيجابية تجاه دول المنطقة، واختزال أزمة الطاقة في أوروبا في الأزمة الأوكرانية أمر غير عادل، فقضايا الطاقة في العالم لا تحل بشكل قصير الأجل وهي تحتاج عملا جماعيا، وقطر شرحت في المحادثات مع بايدن وجهة نظرها بشأن أزمة الطاقة".
في سياق آخر، رأى آل ثاني أن "مقاطعة أفغانستان وتجاهل الأزمة لن يصب في مصلحة الشعب الأفغاني، ومحادثات أمير قطر مع بايدن بحثت المضي في التعامل مع الشأن الأفغاني".
وكان قد ذكر أمير قطر، خلال لقائه بايدن في البيت الأبيض، "أنني سأبحث مع بايدن العديد من القضايا، من أبرزها أمن منطقتنا"، موضحًا "أنني سأناقش حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا الأمن الإقليمي، وسنواصل التعاون مع الولايات المتحدة، لإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بجلب السلام لمنطقتنا".
بدوره، أعلن بايدن، "أنني سأبلغ الكونغرس الأميركي، نيتي تصنيف قطر، حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، معتبرًا أن "شراكتنا مع قطر، كانت محورية في العديد من القضايا الحيوية خلال العام المنصرم".