رأى رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة الموقّتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، أنّ "ما يقوم به رئيس مجلس النوّاب اللّيبي عقيلة صالح، هو محاولة يائسة لعودة الانقسام"، مؤكّدًا أنّ "الحكومة أنجزت استحقاقاتها كافّة تجاه ملف الانتخابات دون تقصير".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "مخرجات الاتّفاق السّياسي الدّولي واضحة بشأن المجلس الرئاسي والحكومة، ونحن نعمل وفقًا له"، لافتًا إلى أنّهم "تواصلوا مع جميع الجهات الدوليّة، وجميعها ضدّ محاولات رئيس مجلس النوّاب بشأن مرحلة انتقاليّة جديدة". وذكر أنّ "2,5 مليون ليبي، كانوا في انتظار خريطة طريق تدعم مشروع الانتخابات، وتصبح واقعًا يعيشه اللّيبيّون".
وكان الدبيبة قد ركّز، في تصريح أمس الإثنين، على أنّه "كلّما ابتهج اللّيبيّون بابتعادهم عن شبح الانقسام وتوحيد المؤسّسات، نجد اليوم محاولات فرديّة يائسة لعودته".
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظلّ عدم توحيد المؤسّسة العسكريّة والمناصب السّياديّة، وتوالي المراحل الانتقاليّة، فيما يرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أنّ الطريق الوحيد لحلّ الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة. وتسود حالة من الغموض في ليبيا، حول مصير العمليّة السّياسيّة في البلاد، إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة في ليبيا، يوم 24 كانون الأوّل 2021.