أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنّ "عشرات الآلاف من الأطنان من النفايات الطبية الإضافيّة النّاتجة عن معالجة جائحة "كورونا"، تسبّبت في ضغط كبير على أنظمة إدارة نفايات الرعاية الصحيّة".
وشدّدت، في تقرير لها، على أنّ "النّفايات الإضافيّة تهدّد صحّة الإنسان والبيئة، وتكشف عن حاجة ماسّة لتحسين ممارسات إدارة النفايات"، لافتةً إلى أنّ "مع سعي الدّول للحصول على معدّات الحماية الشخصيّة للتّعامل مع الأزمة، تمّ إيلاء اهتمام أقل للتخلّص من نفايات الرعاية الصحيّة بشكل آمن ومستدام".
وأكّد مدير الطّوارئ في منظّمة الصحّة، مايكل رايان، أنّ "من الضّروري للغاية تزويد العاملين الصحيّين بمعدّات الحماية الشخصيّة المناسبة. ولكن من الضّروري أيضًا ضمان إمكانيّة استخدامها بأمان دون التّأثير على البيئة المحيطة".
ولا توصي منظّمة الصحّة العالميّة باستخدام القفّازات لحقن لقاح "كورونا"، لكنّ ورد في التّقرير أنّه يبدو أنّها ممارسة شائعة، وأنّ القفازات، من حيث الحجم تشكّل أكبر نسبة من نفايات معدّات الوقاية الشخصيّة من بين جميع العناصر الّتي تشتريها الأمم المتحدة.