قام مراقبو وزارة الاقتصاد والتجارة والشرطة البلدية في بعلبك، بجولة على السوبرماركت ومحال بيع المواد الغذائية في المدينة، لمراقبة الأسعار، ومدى التزام هامش الرّبح، ووجّهت إنذارات لعدد من المحال المخالفة.
وأشار رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، خلال الجولة، إلى أنّ "سعر صرف الدولار تراجع أكثر من 10 آلاف ليرة، ورغم ذلك لم تنخفض الأسعار بالنّسبة نفسها، بل أنّ بعض السّلع ما زالت نسبيًّا على مستوى أسعارها السّابقة نفسها، نتيجة جشع البعض وسعيهم لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب النّاس، وكأنّه لا يكفي أهلنا معاناتهم وتردّي أوضاعهم المعيشيّة والاجتماعيّة في ظلّ الضّائقة الاقتصاديّة، وتدنّي القيمة الشّرائية لرواتبهم، الّتي لا تكفي حتّى لتأمين ثمن المحروقات للتّدفئة".
وشدّد على "ضرورة المتابعة الدّائمة لمراقبي وزارة الاقتصاد، وتكثيف جولاتهم المفاجئة والدّوريّة في التعاونيات والمؤسّسات والمحال التجارية والأسواق، وتسطير محاضر الضبط بحقّ المخالفين، والشّرطة البلديّة على استعداد دائم لمؤازرتهم". ودعا إلى "التّكافل والتّضامن بين الناس، لنتجاوز معًا هذه المحنة".
من جهتها، ركّزت "جمعية تجار بعلبك"، في بيان، على أن "أيّامًا صعبةً للغاية يعيشها لبنان، يئنّ فيها الشّعب تحت وطأة اقتصاديّة هي الأسوأ في تاريخه، فما علينا إلّا أن نرحم بعضنا بعضًا، والتقيّد بالأسعار المشروعة، خاصّةً بعد تراجع سعر صرف الدولار، كما نطلب من الجهات الرسميّة والسّلطات المحليّة القيام بواجباتها ومراقبة الأسعار في جميع المؤسّسات التّجاريّة".