دعت رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، إلى "وقف فوري لأعمال العنف في ميانمار، وممارسة الجهات كافّة أقصى درجات ضبط النّفس".
وطالبت، في بيان أصدرته كمبوديا، الرّئيسة الدّوريّة للمنظّمة، بـ"السّماح لمبعوثها الخاص وزير خارجية كمبوديا براك سوخون، بزيارة البلاد في أقرب وقت ممكن، للاجتماع مع كافة الأفرقاء المعنيّين".
ويقود التكتّل الإقليمي المكوّن من 10 دول، جهودًا دبلوماسيّةً لإنهاء النّزاع الذي اندلع في ميانمار، بعد انقلاب نفّذه الجيش العام الماضي على السّلطة، وشَنّ في أعقابه حملة قمع دامية ضدّ معارضي حكمه. لكنّ المواجهات استمرّت على وتيرتها بين الجيش والجماعات المناهضة للمجلس العسكري، ما تسبّب بتقلّص الاقتصاد البورمي بنحو الخمس، وفق البنك الدولي.
وأصبحت ميانمار معزولة بشكل متزايد على المسرح الدولي، حيث كانت زيارة الزّعيم الكمبودي هون سين في كانون الثّاني الماضي، هي الأولى من نوعها منذ استيلاء الجنرالات على السّلطة.