أفادت صحيفة هآرتس العبرية، أن "جهاز الشاباك اعترف باستخدامه منظومة لمراقبة هواتف الفلسطينيين الخلوية لإرسال رسائل نصية تحمل تهديدات لهم في مدينة القدس، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة إعلاميا باسم سيف القدس".
وأكدت الصحيفة أن "الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، استخدم رسائل تم صياغتها بطريقة "غير لائقة"، وتم إرسالها لمواطنين فلسطينيين لم يشاركوا بأية مواجهات أو أحداث مع الجيش الإسرائيلي".
وتلقى آلاف الفلسطينيين في مدينة القدس والداخل الفلسطيني، رسائل عبر هواتفهم الخلوية أثناء الحرب على غزة، تزعم أنه "جرى رصد مشاركتهم في مواجهات المسجد الأقصى وستتم محاسبتهم".
في وقت أوضحت الصحيفة، أن "استخدام مثل هذه الرسائل كان لتهديد الفلسطينيين، بعد شكاوى قدّمت من منظمات حقوقية للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت".
ويشار إلى أن إسرائيل قامت بعملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، في شهر أيار الماضي، عرفت فلسطينيًا باسم "سيف القدس"، وإسرائيليًا باسم "حارس الأسوار".