أدّى الرّئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الّذي أُعيد انتخابه السّبت الماضي، اليمين الدستورية في البرلمان، رئيسًا لإيطاليا لولاية ثانية مدّتها سبع سنوات.
ولفت ماتاريلا، في حضور البرلمانيّين ورئيس الحكومة ماريو دراغي، إلى أنّ "إطالة أمد حالة عدم اليقين السّياسي العميق والتوتّر، كان يمكنها أن تعرّض للخطر آفاق انتعاش البلاد الملتزمة بالخروج من لحظة صعبة جدًّا". وأشار إلى "أنّنا في أوروبا، لا يمكننا أن نقبل الآن أن تهبّ رياح المواجهة مرّة أخرى"، مشدّدًا على أنّ "عروض القوّة يجب أن يحلّ مكانها التّوافق المتبادل".
وكان قد أُعيد انتخاب ماتاريلا (80 عامًا) الّذي يُنظر إليه باعتباره ضمانة للاستقرار، بعد ماراثون برلماني سلّط الضوء على الانقسامات العميقة بين الأحزاب المشاركة في الحكومة، في لحظة محوريّة للتّعافي بعد وباء "كوفيد 19".