دعا وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى جعل قضية الأمن الصحي في صلب أولويات القارة الأفريقية.
وأكد بوريطة أن القارة الأفريقية تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى وكالة صحية متخصصة قوية تتمتع بهيكلة واضحة ومتماسكة، وتحظى بكل الوسائل الممكنة التي تتيح لها التدخل على الفور في حالات الطوارئ الصحية.
كما أشاد الوزير المغربي بالالتزام الراسخ والدائم للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، وبالمهنية منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في القارة الأفريقية، مجددا التأكيد على أن المغرب واع بالتحديات الراهنة التي تواجه المركز.
وأشار بوريطة إلى أن المملكة تدرك الحاجة الملحة لتفعيل المركز، معتبراً أن الأخير لا ينبغي أن يكون ممركزاً، لأن التحديات الصحية تختلف من منطقة إلى أخرى، لافتاً إلى أن جائحة كورونا تذكر بمدى أهمية تدعيم الأنظمة الصحية، ووجوب بلورة رؤية مشتركة لأفريقيا تقوم على حلول ملموسة ومعقولة من أجل تحقيق السلام وتجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن تلك الأزمة.
وأشار ناصر بوريطة إلى أن العاهل المغربي محمد السادس، ترأس الأسبوع الماضي حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكورونا ولقاحات أخرى، وهو مشروع مهيكل سيسهم عند الانتهاء من إنجازه في تأمين السيادة اللقاحية للمغرب وللقارة الأفريقية.