أفادت صحيفة "العمق" المغربية، بأن السلطات المشرفة على عملية إنقاذ الطفل ريان القابع في بئر منذ أيام بقرية إغران بإقليم شفشاون شمال المغرب، أكّدت أن الطفل لايزال على قيد الحياة، لكنّه لم يتناول أي طعام عكس ما تمّ ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي".
وعبر رئيس لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المستحدثة بعمالة إقليم شفشاون عبد الهادي التمراني، في تصريح، عن أمله في بقاء الطفل ريان حيًا مشدّدًا على أنّ "الأمل كبير في بقاء الطفل ريان على قيد الحياة".
ولفت التمراني إلى أنّه "يتم تزويد ريان بالأوكسجين لكنه لا يأكل" مضيفًا أنّ "عمليات حفر حفرة موازية للبئر بلغت مع منتصف اليوم الجمعة 30 مترًا".
وأوضح المسؤول أنّ "توقف عمليات الحفر مردّه إلى وجود انهيارات صخرية" مبرزًا أنّ "تلك الانهيارات تكون متعمّدة أحيانًا من طاقم الحفر حتى يتم تأمين العملية".
ولفت إلى أنّ "الأشغال تتقدم بشكل حثيث، لكن بكثير من الحذر لتفادي أي إنهيار محتمل للأتربة"، في وقت، توقّع خبراء الجيولوجيا والسلطات المحلية إخراج الطفل خلال الساعات الأولى من هذه الليلة، وفق وسائل إعلام مغربية محلية.
وتواصل وحدات متخصصة في الطبوغرافيا رصد المكان، قبل انطلاق أشغال الحفر الأفقي لاستئناف عملية إنقاذ ريان، في حين تتواصل على قدم وساق وبدون توقف منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.
ويراقب عدد كبير من المغاربة والدول العربية المجاورة الواقعة الأليمة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، منتظرين بفارغ الصبر لحظة إخراج الطفل البالغ من العمر 5 أعوام وهو على قيد الحياة.