أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلًا عن تقرير لوزارة الدفاع الاميركية، بأن "وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يفتقر إلى مساحات واسعة مفتوحة في نطاقات اختباراته الصاروخية، لإجراء تقييم شامل لأسلحة جديدة أسرع من الصوت".
وأوضحت أن "الوزارة تفتقر إلى القدرات الأساسية، لتنفيذ اختبارات مناسبة للتهديد الذي تشكّله الصواريخ، التي تطوّرها الصين وروسيا"، كما لفتت إلى أنه "يأتي ذلك بعدما فاجأت الصين الولايات المتحدة، بتنفيذ اختبارات على صواريخ مشابهة متقدمة، فيما تعكف روسيا أيضًا على تطوير ترسانتها من هذه الصواريخ".
وذكرت في التقرير، أن "نطاقات الاختبارات الحالية في الولايات المتحدة، من هاواي إلى فيرجينيا، التي تحتوي على ممرات خالية من المدنيين والحركة الجوية التجارية، ستشهد زيادة بنسبة تتجاوز 50% بحلول عام 2025.