علّق منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور، على موقف رابطة الثانوي فك النزاع والعودة الاثنين إلى الثانويات، أنّها "لم تتنازع إلا مع المتعاقدين والطلاب، فهم من ضيّع مستقبل الطلاب وأبعدهم عن التعليم الرسمي وسرق ساعات المتعاقدين عندما طالبوا منذ بدء العام الدراسي بتأجيله، وأعطاهم الوزير ما أرادوا الأمر الذي هجّر الطلاب ودفعهم للذهاب إلى الخاص".
وأضاف في بيان أنّه "نعم تكاتفت الاحزاب والمكاتب التربوية معهم ليحصّلوا بدل نقل وكافة حقوقهم، وكانوا يقبضون طيلة الإضراب، وعادوا الى المدارس دون حقوق أخوانهم المتعاقدين، وهذا بحد ذاته خيانة. نعم، تكاتفت أحزابهم ومكاتبهم للضغط على رئيس الحكومة لاعطائهم ما أرادوا ولمّا وصل الأمر إلى إعطاء بدل نقل أربعة أيام لكل متعاقد رفع رئيس الحكومة يده".
ولفت منصور إلى أنّهم "حريصين على العودة، لكن لن تكون إلّا من خلال كرامتنا والتي تتحدد بالمساواة والعدالة في الحقوق وأهمها حق بدل النقل".
وجاء ذلك، بعد إعلان رابطة التعليم الثانوي الرسمي، عن ربط النّزاع مع الدولة اللبنانية والعودة إلى التعليم، ابتداءً من يوم الإثنين 7/2/2022.