أعلنت الأمم المتحدة، أنّ "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الّذي التقى الرّئيس الصّيني شي جينبينغ، على هامش الألعاب الأولمبية في بكين، توقّع أن تسمح الاتّصالات بين دوائر المفوضة العليا لحقوق الإنسان في المنظّمة الدّوليّة ميشيل باشليه والسّلطات الصّينيّة، بزيارة ذات صدقيّة تقوم بها باشليه للصين، على أن تشمل إقليم شينجيانغ"، حيث تتّهم بكين بانتهاك حقوق أقليّة الأويغور المسلمة.
وفي 21 كانون الأوّل الماضي، أعلنت وزارة الخارجيّة الصّينيّة، فرض عقوبات على أربعة مسؤولين أميركيّين، بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحريّة الدّينيّة في شينجيانغ.
وأوضحت "أنّنا نتّخذ إجراءات في حقّ أربعة أفراد من لجنة الولايات المتّحدة للحريّة الدّينية الدّوليّة: رئيستها نادين ماينزا ونائبها نوري توركل، والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار".
ولجنة الولايات المتّحدة للحريّة الدّينيّة الدّوليّة الّتي أُنشئت في العام 1998، هي لجنة فدراليّة تدرس وضع الحريّة الدّينيّة في كلّ أنحاء العالم، وكانت منتقدًا صريحًا للطّريقة الّتي تعامل الصين بها أقليّة الأويغور المسلمة.
وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، إنّه تمّ احتجاز أكثر من مليون شخص من الأقليّة المذكورة، في مراكز إعادة تأهيل سياسي. لكنّ بكين ترفض هذه الاتّهامات، وتتحدّث عن مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد "المتدرّبين" عن التطرّف.