شدّد مساعد وكبير مستشاري القائد العام للقوّات المسلّحة الإيرانيّة، اللّواء يحيى رحيم صفوي، إلى أنّ "المخدرات من النّوع الصّناعي والتّقليدي تشكّل تهديدًا خطيرًا لصحّة المجتمع وحيويّته، والحفاظ على أسس الأسرة الإيرانيّة والاقتصاد الأسري والوطني والتّوظيف والإنتاج، وتقود إلى انحطاط الشّباب وخداعهم الثّقافي ومنع تقدّم وطننا الحبيب، ويجب أن نتعامل مع قضيّة المخدّرات بالعزيمة الوطنيّة نفسها مثل قضيّة مواجهة فيروس كورونا".
وأشار، أمام لجنة مكافحة المخدرات، إلى أنّ "على المستوى العالمي، يجب على الحكومات الغربيّة والشّرقيّة والإقليميّة الضّعيفة، تشكيل تحالف عالمي وإقليمي لتدمير مراكز زراعة المخدرات ومصدر الزّراعة"، مركّزًا على أنّ "للأسف، لم يكتفِ الأميركيّون بعدم تحقيق الأمن والاقتصاد لأفغانستان أثناء احتلالها، بل زادوا أيضًا تجارة المخدرات بمقدار 50 ضعفًا".
ولفت اللّواء صفوي، إلى أنّ "مواجهة شبكات مافيا المخدّرات وتدميرها، تتطلّب شبكات استخباراتيّة وعملياتيّة وتحالفًا دوليًّا"، مؤكّدًا أنّ "إيران في طليعة الحرب العالميّة ضدّ المخدّرات، ويجب على مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن يفي بمسؤوليّاته الدّوليّة في رفع الحظر الأميركي عن المعدّات المتعلّقة بضبط المخدرات ومكافحتها". وشدّد على أنّ "على جيران إيران الشّرقيّين أن يلعبوا دورًا فعّالًا في تدمير حقول المخدرات وعبور المخدرات، والوفاء بمسؤوليّاتهم".