أعلن المتحدّث باسم العمليّات المشتركة العراقيّة، اللّواء تحسين الخفاجي، غلق ثغرات أمنية على حدود العراق الشماليّة والغربيّة.
وأوضح، في تصريح صحافي، أنّه "تمّ تأمين الحدود العراقيّة- السّوريّة وغلق الثّغرات عن طريق زيادة أعداد القوات المنتشرة هناك، وكذلك الكاميرات وأبراج المراقب"، مبيّنًا أنّ "مجلس الوزراء وافق على تخصيص مبالغ ماليّة لعمل صبّات كونكريتيّة في بعض المناطق الحدوديّة الخطرة". ولفت إلى أنّ "العمل مستمرّ لنشر خطّ دفاعي ثان على الحدود مع سوريا، من خلال قطعات الجيش العراقي الّتي مسكت أيضًا خطًّا دفاعيًّا خلف قطعات قيادة قوات الحدود".
وأكّد الخفاجي أنّ "العمل مستمرّ والدوريّات مستمرّة، وعمليّات المراقبة بالكاميرات والنّواظير الحراريّة وإكمال الأسلاك الشّائكة، وكذلك الخندق الّذي تعمل عليه وزارة الدّفاع والموارد المائيّة وهيئة الحشد الشعبي"، مركّزًا على أنّ "هذه الإجراءات تمّ اتّخاذها بناءً على التّوجيهات والأوامر الصّادرة من القائد العام للقوّات المسلّحة".
وكشف عن "إغلاق ثغرة موجودة بالحدود العراقيّة- التركيّة، تربط منطقة فيشخابور في دهوك بمنطقة جلبارات في نينوى"، وذكر أنّ "هناك تعاونًا كبيرًا بين العمليّات المشتركة وقوات البيشمركة".