يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الأميركي جو بايدن، خطوات "كبح جماح" برنامج إيران النووي.
وكان قد أشار بينيت، في وقت سابق من اليوم، إلى أن "أي إتفاق مع إيران بالشروط الراهنة لن يساعد في الإستقرار"، موضحاً أن "أي إتفاق مع إيران بالشروط الراهنة سيجعل المنطقة تدفع ثمناً باهظاً". وشدد في تصريح له، على أنه "مخطئ من يعتقد أن الإتفاق مع إيران سيدعم إستقرار المنطقة"، لافتاً إلى أن "الإتفاق معها وفق الشروط الراهنة سيعرقل مواجهة برنامجها النووي، وإسرائيل ستحتفظ بحرية التصرف ضد إيران سواء في حال التوصل إلى اتفاق نووي أو بدونه"، مشدداً على أن "إيران تكثف تصرفاتها العدوانية في المنطقة تزامناً مع محادثات فيينا".
وكان قد شدد في وقت سابق، على "أننا سنفعل كل شيء وأي شيء ممكن، من أجل حماية أنفسنا من التهديد الوجودي الإيراني"، معتبرًا أن "إيران لا تمثل تهديدا على علينا فقط، وإنما على المجتمع الدولي ككل". ودعا إلى عدم السماح لإيران بالإفلات من العقاب، وذلك تمهيدا لإعادة إجراء محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، لافتًا إلى مواصلة الضغط على إيران، واستمرار التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي بهذا الشأن.