أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الاتصالات مع إسرائيل ليست بديلا عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، موضحا أنه لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد، موضحا أن الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ليست بديلاً عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية.
وأضاف: "لن نقبل باستمرار الاحتلال وممارساته الاستعمارية التي تكرس الفصل العنصري وإرهاب المستوطنين. أمام تقويض الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين، تبقى الخيارات مفتوحة، ويجب إعادة النظر في الوضع القائم بأسره حفاظاً على مصالح شعبنا وقضيتنا، وندعو لتوسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية دفاعاً عن هويتنا ووجودنا، ونشيد بهبة القدس والشيخ جراح وبطولات أهلنا في القرى والمدن والمخيمات".
ودعا الرئيس الفلسطيني للحفاظ على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتأكيد على القرار الوطني المستقل والتمسك بالثوابت الوطنية كما جاءت في المجلس الوطني في 1988، مبينا أهمية المحافظة على المنجزات الوطنية، ومواصلة بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية والالتزام بسيادة القانون وحرية التعبير، وتطبيق معايير الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
وأشار عباس إلى أن القيادة الفلسطينية تصدت لصفقة القرن، موضحا أن "القدس الشرقية ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وسنواصل دعم صمود أهلها، وملف المجازر الإسرائيلية لن يغلق، وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وتقرير منظمة العفو الدولية خطوة مهمة نحو حقيقة الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا".