ذكر النائب جميل السيد، أن رغم إتهامنا السياسي وشهود الزور، خضعنا للقضاء في إغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، واعتُقلنا وأنتصرنا، اليوم، يستدعي القضاء رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، في اختلاس 11 مليار $، فيستنفر مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، ويستدعي وزراء وضباط في إنفجار المرفأ فيستنفر الثنائي، ويستدعي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في الإنهيار المالي فيستنفر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي! بلد "بدّو حرْق من أساسه".
ولفت، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن "رئيس، نائب، وزير،حاكم، مدير، قاضي، ضابط كبير، شو ما كنت، واجباتك إنت تدافع عن حالك، وما تمسِّح بمفتي أو ببطرك أو بزعيم أو بثنائي وثلاثي، ولمّا بيتبيّن إنّو فيه تعدّي أو زعرنة عليك من القضاء، والقضاء فيه كتير زعرنة، بتطلع عالإعلام وبتخبّر الناس والعالم بالتفصيل، وساعتها كلّنا معك".
وأشار إلى أن "البعض يقارن بين اليوم وبين التحقيق بإغتيال الحريري، ويتساءل ربما سيقع الظلم نفسه كما وقع علينا! للعلم، اعتقالنا زورًا، كان بتوصية من لجنة تحقيق دولية ضمن مؤامرة دولية احتمى فيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب السبق مروان حماده وومدعي عام التمييز السابق سعيد ميرزا ووزير العدل الأسبق أشرف ريفي وغيرهم! اليوم، الوضع مختلف، أيّ قاضٍ يُزوِّر سيخاطر بنفسه، وما من قُدرة ستحميه".