أفادت صحيقة "ديلي ميل" البريطانية، بأن دراسة حديثة حذرت من أن تهدئة الطفل عن طريق جعله يشاهد ما يعرض على شاشات الأجهزة الذكية، قد يفقدهم القدرة على التحكم في عواطفهم وتهدئة أنفسهم، فضلًا عن أنه يؤثر على مهاراتهم الخاصة بالتفكير.
ولفتت، في الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة أوكسفورد، إلى ضرر جديد تسببه آخر هذه الأجهزة، وذلك بعد أن سأل الباحثون آباء وأمهات 575 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر وثلاث سنوات عن المدة التي قضوها أمام الشاشات خلال إغلاق جائحة كورونا في عام 2020.
وتبيّن للباحثين، أنه كلما زادت المدة التي يقضيها الطفل أمام الأجهزة الذكية، كان أقل قدرة على التحكم في عواطفه، مشيرين إلى أن الأطفال يتمتعون بمهارات تفكير أقوى كلما زاد الوقت الذي يقضونه في اللعب مع آبائهم وفي ممارسة أنشطة مفيدة معهم.