أكّد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، أنّ "كل المقامات الدينية محترمة لدينا وعلى"العين والراس"، وأي شخص، خاصةً اذا كان مسيحيًا يتطاول أو يحقر مقام بكركي أو البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي يعظ بجمهورية عاجزة، معقدة فاسدة، لاأخلاق لديها، إلا الحروب العبثية كما هي عادتها الدائمة، يكون ناكرًا لشرفه ودينه ويقينه".
وأشار في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، الى أنّ "البطريرك يناشد المسؤولين بوضع حد للجزر القضائية داخل القضاء، ولن استطرد الآن إحتراما للموقع والموقف، فكلام البطريرك هو بطريرك الكلام".
وأردف أبو فاضل، أنّ "الراعي يطالب بالعدالة لكل اللبنانيين ومن المعيب أنكم تعتبرونه بطرك المصارف، فهو بطريرك الدستور وحامي الدستور، والأيام القادمة ستثبت، أن بطريرك الموارنة "مش مع حدا" وليس لديه ولدى بكركي مصلحة سوى المصلحة الوطنية، فقط"، مضيفًأ أنّ "الراعي مع لبنان، وشعب لبنان، ومصلحة لبنان".