أشار النائب المستقيل مروان حمادة، إلى أن "عدم الأخذ بالمبادرة الكويتية هو الذي سيؤدي إلى حرب أهلية وإلى تفكك لبنان. نحن نطالب بتنفيذ اتفاق الطائف، وما القرارات الدولية 1559 و1680 و1701 وتوابعها إلا نصوص تطبيقية للدستور ولاتفاق الطائف، فالأخوة الكويتيون الذين أتوا حاملين اقتراحات جدية تحتمل التطبيق المبرمج مع إصرار على تنفيذها والالتزام بذلك، طالبوا لبنان ببدايةِ التنفيذ كي يؤخذ موقفه على محمل الجد".
وأضاف في تصريح لصحيفة الراي الكويتية: "أما الكلام عن حرب أهلية فهو هروب نحو المزيد من الانحناء أمام طهران والدخول من دون رجعة في محور الممانعة المشؤوم، في حين أن الأفكار الكويتية تمثل خريطة طريق لإنقاذ لبنان، من دون أن يعني ذلك الانقضاض العسكري على أيّ من مكوناته إنما التصميم على توحيد مرجعية الحرب والسلم وبدء سحب السلاح غير الشرعي و حل الميليشيات".