لفت الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى أنه بحسب توقعه سيلعب أردوغان دوراً مهماً لعقد قمة بين الرئيسين الروسي والأوكراني ، مشيراً إلى أن زيارة أردوغان إلى أوكرانيا الأسبوع الفائت جاءت في مرحلة حساسة للغاية، وحظيت بترحيب كييف وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأكد قالن على أهمية الحوار والتفاوض بين بوتين وزيلينسكي لحل الأزمة القائمة بين البلدين، مشدداً على أن الهدف الرئيسي لبوتين ليس اقتحام أوكرانيا واحتلالها، وإنما البدء بمفاوضات جديدة مع الغرب حول العديد من القضايا.
وفيما خص التغيرات التي أدت إلى بدء مرحلة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، أوضح الناطق الرسمي أن ما تغير هو أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قد انتهى، والحكومة الإسرائيلية الجديدة تضم عناصر مختلفة، ولأول مرة هناك مجموعات فلسطينية داخل الحكومة الحالية.
وأشار قالن إلى وجود بعدان أساسيان في العلاقة مع إسرائيل، البعد الأول هو الاقتصاد والتجارة والسياحة والطاقة، والثاني هو القضية الفلسطينية، موضحاً أن بلاده أبلغت الإسرائيليين بأن القضية الفلسطينية هي قضية عدالة بالنسبة لها.