أشار رئيس لجنة الصحة العامة والعمل والشّؤون الاجتماعيّة، النّائب عاصم عراجي، بعد اجتماع اللّجنة، إلى "أنّنا تحدّثنا اليوم عن فقدان عدد كبير من الأدوية، ولا سيّما المزمنة والسّرطانيّة والمستعصية. ونحن كأطبّاء نعرف أنّ هذه الأدوية يجب أن تؤخذ في وقتها وألّا يتعرّض المريض لانتكاسة، والنّقاش دائمًا مع كلّ النّاس المعنيّين ولا سيّما مستوردي الأدوية ونقابتَي الأطبّاء والصّيادلة".
ولفت إلى "أنّنا كلجنة صحّة، عندما قال مصرف لبنان إنّه قرّر إعطاء 35 مليون دولار لدعم هذه الأدوية المزمنة، قلنا إنّ هذا المبلغ لا يكفي، وطلبنا زيادته ورفض طلبنا. والمصرف المركزي يقول ليس لديه دولارات، وتبيّن أنّ هناك دولارات ويدعم الليرة اللبنانية، وأهمّ أمر عند الإنسان هو الصحّة". وذكر أنّ "مصرف لبنان يخصّص ضمن الـ35 مليون دولار، 25 مليون دولار للأدوية المستعصية والسّرطانيّة، و10 ملايين للمستلزمات الطبية".
وأكّد عراجي أنّ "الـ25 مليون دولار غير كافية، وصار هناك طرح أن نعود ونتكلّم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لنزيد الدّعم للدّواء، ويقولون إنّ هناك نقصًا بالأدوية، وطرحت زيادةً إلى 50 مليون دولار، و25 مليونًا للأمراض السرطانية والمستعصية تُعطى بالدّولار".
وأوضح أنّ "موازنة وزارة الصحة العامة هي نحو 2500 مليار ليرة، وإذا صارت 3 آلاف مليار، بالتّالي نستطيع دعم الأمراض المزمنة باللّيرة نقدًا. وهناك طرح آخر هو البطاقة الدوائية، والخلاف لدينا أنّه ليس هناك أموال"، مطالبًا "إذا أقرّت الموازنة، برفعها 500 مليار ليرة لدعم الأدوية المزمنة والسّير بالبطاقة وتوفير حاجة السّوق".
