أكّد رئيس "جمعية مصارف لبنان" سليم صفير، في اتّصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أنّ "الجمعيّة ما زالت بانتظار خطّة الإنقاذ الّتي يتمّ العمل عليها، وبالتّالي، لا يمكنها إبداء الرّأي بما لم يُعلن عنه بعد".
وشدّد على "أهميّة عمل الحكومة للحدّ من المسار الانحداري المستمر، عبر إعادة الانتظام للعمل المؤسّساتي، ووضع مقاربة اقتصاديّة شاملة تحدّ من معاناة المواطنين ولا تأتي على حسابهم"، مشيرًا إلى أنّ "المصارف الّتي خدمت لبنان في الدّاخل والخارج وساهمت بنهضته الاقتصاديّة، لا تزال جاهزة للمساعدة في كلّ ما يخدم مصلحة لبنان".
ولفت صفير إلى "أنّه لمس من ميقاتي كلّ الحرص على وضع خطّة ماليّة شاملة تنقذ لبنان من أزمته، بالتّعاون مع المعنيّين وصندوق النقد الدولي، وتحفظ بالدّرجة الأولى حقوق المودعين وواقع القطاع المصرفي في لبنان ضمن الإمكانات المتاحة".