أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية تشكل مصدر قلق بالغ".
ولفتت إلى أنها "انتهاك صارخ للسيادة السورية، وقادرة على إثارة تصعيد حاد للوضع. بالإضافة إلى ذلك، تخلق مثل هذه الإجراءات مخاطر جسيمة على الحركة الجوية المدنية الدولية. ناهيك عن حقيقة أن الهجمات المستمرة على المنشآت العسكرية السورية تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، وتؤثر سلباً على فعالية الجهود التي يبذلها السوريون وحلفاؤهم للقضاء على الوجود الإرهابي في هذا البلد".
وفي 9 شباط، أعلن الجيش الإسرائيلي، "أننا نفذنا غارة ثانية فجر اليوم على أهداف في سوريا"، وفي السياق، أوضح المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه "في أعقاب إطلاق صاروخ أرض-جو الليلة الماضية من سوريا قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهدافًا داخل الأراضي السورية من بينها؛ رادار سوري، وبطاريات مضادة للطائرات أطلقت صواريخ تجاه طائرات سلاح الجو"، لافتاً إلى أن "الصاروخ السوري المضاد للطائرات الذي أطلقته البطاريات السورية إنفجر في الهواء دون الحاجة لإعتراضه. لقد دوت صافرات الإنذار في منطقة مدينة أم الفحم والسامرة الليلة نتيجة لذلك".
كما أفادت وكالة "سانا" السورية، بأن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق وأسقطت عدداً منها". وذكر مصدر عسكري أنه "حوالي الساعة 56و12 من فجر اليوم نفذ الطيران لإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت وعند الساعة 1.10 نفذ عدواناً بصواريخ أرض/أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأضاف المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وبعد تدقيق نتائج العدوان تبين استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية".