أعلنت رئيسة لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي كارولين مالوني، أن اللجنة تحقق في إتلاف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وثائق رسمية في مرحاض البيت الأبيض.
وأعربت عن قلقها من تصرف ترامب، لأن السجلات لم تُسلم للأرشيف الوطني فور انتهاء ولايته في كانون الثاني 2021ـ مشيرة إلى أنه "يبدو أنه تم نقل هذه الوثائق من البيت الأبيض، فيما يعد انتهاكا لقانون السجلات الرئاسية".
وأوضحت أنها قلقة أيضًا من التقارير الإعلامية الأخيرة، التي تشير إلى أن ترامب "حاول مرارا تدمير السجلات الرئاسية، مما قد يشكل انتهاكات أخرى خطيرة للقانون، الذي يقضي بالحفاظ على الاتصالات المكتوبة المتعلقة بواجبات الرئيس الرسمية".